الصفحة الرئيسية › ثقافة

ثقافة يوسف الصديق يردّ على إشاعة وفاته: ''كم قد قُتِلتُ وكم قد مِتُّ عِندكُمُ ثم انتفضتُ فزال القبر والكفن''

ردّ المفكّر يوسف الصديق ما تم ترويجه يوم أمس الاربعاء من إشاعات مفادها وفاته في حادث مرور -لا قدّر الله- وما عمد اليه البعض من تشفي لا يخلو من نزعة متطرّفة لا أخلاقية ولا إنسانية، ردّ نفى المفكرعن هذه الإشاعة في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على فايسبوك جاء فيها ما يلي:

"روجت البارحة صفحة فايسبوك مجهولة المسيّرين خبرا مفاده أنني تعرضت لحادث مرور مما أدى إلى وفاتي. 
إن هذا الخبر غير صحيح البتّةّ. 
و قد استحضرت عند وصولي الخبر بيت المتنبي : 
كم قد قُتِلتُ و كم قد مِتُّ عِندكُمُ .. ثم انتفضتُ فزال القبر والكفن

فإني أعلم هؤلاء المجانين بأني لست مستعدا للموت بمثل هذه الأخبار وإنما لحظة يصيبني ما كتب الله لي.

ها أنا ذا في الصورة أسفله أشارككم هذا الصباح القهوة والابتسامة وحبّ الحياة.

صباح الخير جميعا".